الاثنين، فبراير ١١، ٢٠٠٨

فضل الزكـــــــاه

لن تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92) آل عمران
قال أبن كثير في تفسير هذه الآية روى وكيع في تفسيره عن عمرو بن ميمون ‏{‏لن تنالوا البر‏}‏ قال‏:‏ الجنة، وقال الإمام أحمد عن أنَس بن مالك‏:‏ كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بير حاء وكانت مستقبلة المسجد، وكان النبي صلى اللّه عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّب‏.‏ قال أنَس‏:‏ فلما نزلت‏:‏ ‏{‏لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون‏}‏ قال أبو طلحة‏:‏ يا رسول اللّه إن اللّه يقول‏:‏ ‏{‏لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون‏}‏ وإن أحب أموالي إليّ بير حاء، وإنها صدقة للّه أرجو بها برها وذخرها عند اللّه تعالى، فضعها يا رسول اللّه حيث أراك اللّه، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏بخ بخ، ذاك مال رابح، ذاك مال رابح، وقد سمعت، وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين‏)‏، فقال أبو طلحة‏:‏ أفعل يا رسول اللّه‏.‏ فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه ‏"‏رواه البخاري ومسلم‏"‏وفي الصحيحين أن عمر قال‏:‏ ‏ يا رسول اللّه لم أصب مالاً قط هو أنفس عندي من سهمي الذي هو بخيبر، فما تأمرني به‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏أحبِسْ الأصل، وأسبِلْ الثمرة‏)‏

4 Comments:

Nohaz said...

اتمني تكون بخير

hamasat said...

مختفي بقالك مدة لعل المانع خير ان شاء الله في انتظار جديد من قريحتك

غير معرف said...

والله لو يعلم الناس ما فى اموال الزكاة من خير لاتوها مسرعين وهى خير دنيا واخرة وكله مال الله وينفق فى امر الله لكن من يدرك هذا !
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (٢٣) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (٢٤) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (٢٥) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (٢٦)

ذو النون المصري said...

لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون
و مما تحبون تحديدا
لان العبره ليست في الانفاق فقط
بل في الانفاق مما نحب
لان الفرد منا قد يكون لديه مالا من نوع لا يحبه او طعاما يكرهه
هنا قتل الشهوة و السيطره عليها في هذا الامر الرباني

 

© New Blogger Templates | Webtalks