الثلاثاء، يوليو ٠١، ٢٠٠٨

ذو الشهـــــــــادتين

خزيمة بن ثابت((ذو الشهادتين))‏


حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏حدثني ‏ ‏عمارة بن خزيمة الأنصاري ‏ ‏أن ‏ ‏عمه ‏ ‏حدثه ‏ ‏وهو من ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم

‏‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ابتاع فرسا من ‏ ‏أعرابي ‏ ‏فاستتبعه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ليقضيه ثمن فرسه فأسرع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏المشي وأبطأ الأعرابي ‏ ‏فطفق ‏ ‏رجال يعترضون الأعرابي ‏ ‏فيساومون ‏ ‏بالفرس لا يشعرون أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ابتاعه حتى زاد بعضهم الأعرابي في ‏ ‏السوم ‏ ‏على ثمن الفرس الذي ابتاعه به النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فنادى الأعرابي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال إن كنت مبتاعا هذا الفرس فابتعه وإلا بعته فقام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حين سمع نداء الأعرابي فقال أوليس قد ابتعته منك قال الأعرابي لا والله ما بعتك فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بلى قد ابتعته منك ‏ ‏فطفق ‏ ‏الناس ‏ ‏يلوذون ‏ ‏بالنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والأعرابي وهما يتراجعان ‏ ‏فطفق ‏ ‏الأعرابي يقول هلم شهيدا يشهد أني بايعتك فمن جاء من المسلمين قال للأعرابي ويلك النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لم يكن ليقول إلا حقا حتى جاء ‏‏ خزيمة ‏ ‏فاستمع لمراجعة النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ومراجعة الأعرابي ‏ ‏فطفق ‏ ‏الأعرابي يقول هلم شهيدا يشهد أني بايعتك قال ‏‏ خزيمة ‏ ‏أنا أشهد أنك قد بايعته فأقبل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على ‏‏ خزيمة ‏ ‏فقال بم تشهد؟ فقال بتصديقك يا رسول الله(أى هل نصدقك فى كل ما تأتينا به من خبر السماء ونكذبك فى هذه؟) ‏ ‏فجعل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ شهادة ‏‏ خزيمة ‏‏ شهادة رجلين.رواه أحمد‏ ‏عن ‏ ‏الزهري



‏ ‏أخبرني ‏ ‏خارجة بن زيد ‏ ‏أن ‏ ‏زيد بن ثابت ‏ ‏قال ‏‏لما نسخنا المصاحف ‏ ‏فقدت آية من سورة ‏ ‏الأحزاب ‏ ‏قد كنت أسمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقرأ بها فالتمستها فلم أجدها مع أحد إلا مع ‏‏ خزيمة بن ثابت الأنصاري ‏ ‏الذي جعل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏شهادته شهادة رجلين قول الله عز وجل ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) . رواه أحمد

0 Comments:

 

© New Blogger Templates | Webtalks